في تاريخ 25/9/2024 كانت والدة زين الدين تجلس وزوجها في المنزل، وسمعوا أن قوات خاصة كانت متواجدة على مدخل البلدة قامت في اعتقال أطفال، كان آخر توقعها أن يكون المعتقل من بين الأطفال هو طفلها زين الدين، ومع دخول يزن شقيق زين الدين الأكبر إلى المنزل ليخبرها أن هناك أناساً من القرية شاهدوا القوات الخاصة، وهي تعتقل زين الدين وصديقه عبد الله بعد الاعتداء عليهم بالضرب، فقام يزن بالاتصال على هاتف عبد الله ليرد عليه ضابط من جيش الاحتلال، ويخبره أنه زين الدين وعبد الله معتقلين، ولا يوجد داع للسؤال عنهم فهم عند الجيش. وبعد أيام من الاعتقال علموا أن زين الدين موجود في سجن مجدو وهو رهن الاعتقال الإداري.
Date