مؤسسة الضمير تنظر ببالغ الخطورة إلى اقتحام قوات الاحتلال جامعة بيرزيت واعتقال عددًا من الطلبة المعتصمين ضد الاعتقال السياسي. 

تنظر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ببالغ الخطورة إلى اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد 24/8/2023 حرم جامعة بيرزيت واعتقال عددًا من الطلاب من داخل حرم الجامعة، وهم: رئيس مجلس اتحاد الطلبة (عبد المجيد حسن) ومنسق الكتلة الإسلامية (عمرو خليل) وسكرتير لجنة التخصصات (عبد الله نجم) وسكرتير اللجنة الرياضية (أحمد عويضات) وعضو مؤتمر مجلس الطلبة (يحيى فرح) وعضو مجلس الطلبة السابق (محمود نخلة) والطالب (حسن علوان) والطالب (محمد نجم)، وجميعهم معتقلين سياسيين سابقين، وكانوا قد بدأوا في اعتصام مفتوح داخل الجامعة ضد الاعتقال السياسي. 

 

-

 

وبحسب حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت، فإن قوات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 80 طالبًا من جامعة بيرزيت مع الطلبة المعتقلين اليوم، ويعد هذا الاقتحام رقم 20 خلال ال28 سنة الماضية، آخرها اقتحام عام 2022. 

 

--

 

يأتي اقتحام قوات الاحتلال لحرم جامعة بيرزيت واختطافها لثمانية من طلبتها اليوم استمرارًا للاعتداء المستمر من قبل قوات الاحتلال على الطلبة الفلسطينيين، وعرقلة حياتهم التعليمية، ودليلًا واضحًا على سيادة ثقافة الإفلات من المساءلة لدى سلطات الاحتلال، مما يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي، التي نصت صراحة على حماية المؤسسات الأكاديمية من الاعتداء العسكري. 

 تطالب مؤسسة الضمير كافة المنظمات الدولية، والدول الأطراف المتعاقدة، بتحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ خطوات عملية وملموسة، لمساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال عن جرائمها بحق المؤسسات التعليمية الفلسطينية والالتزام بحماية الطلبة الفلسطينيين.