المعتقل سامر البرق يستأنف اضرابه المفتوح عن الطعام.. والاسيران السرسك والريخاوي مستمران في معركة الامعاء الخاوية

 تمكنت محامية الضمير منى نداف يوم الخميس الموافق 31 أيار 2012، من زيارة المعتقلين  المضربين عن الطعام في مستشفى سجن الرملة محمود السرسك؛ وأكرم الريخاوي .

وأكد المعتقل محمود السرسك أنه مستمر في إضرابه عن الطعام الذي بدأه يوم 19/3/ 2012، لليوم 77 على التوالي رفضاً للاعتقال تحت مسمى قانون" المقاتل غير الشرعي" والإفراج عنه بتاريخ 1/07/2012، وليس بتاريخ 22/ 8/ 2012، على الرغم من تدهور حالته الصحية وفقدانه 26 كيلو ليصبح وزنه 48 كيلو بدل 74 كيلو قبل خوضه للإضراب.
وأبلغ السرسك محامية الضمير أنه يعاني من الإغماء بمعدل 6 مرات يومياً. ويعاني من ضعف شديد في عضلة القلب ومشاكل معوية وضعف الدم. ومع ذلك لا زال طبيب المستشفى يرفض نقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج اللازم.
كما أفاد المعتقل أكرم الريخاوي أنه ماض في إضرابه المستمر منذ 12/4/2012 لليوم 53 على التوالي مطالباً بحريته. وأفاد بأنه خسر 18 كيلو من وزنه. ويمتنع عن إجراء الفحوصات لعدم ثقته في الطاقم الطبي في مستشفى الرملة مطالباً بنقله إلى مستشفى مدني.
وأبلغ المعتقلين محامية الضمير أن المعتقل الإداري سامر البرق يقبع في مستشفى سجن الرملة برفقتهما منقولاً من سجن عوفر بعد تدهور حالته الصحية جراء إضرابه المستمر عن الطعام بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري بتاريخ 21/5/2012. علماً أنه أضرب عن الطعام لمدة 28 يوماً أبان إضراب الحركة الأسيرة الأخير.
وفي زيارتها للمعتقل ثائر حلاحلة أكد المعتقل أن حالته الصحية في تحسن بعد استعادته 3 كيلو من وزنه ولكنه مازال يعاني من أوجاع في الظهر والبطن. مؤكداً في الوقت نفسه إن موعد الإفراج عنه سيكون بتاريخ 5/6/2012، وما لم يطلق سراح فوراً سوف يخوض الإضراب عن الطعام مجدداً.
وأكد المعتقل بلال ذياب لمحامية الضمير أن وزنه في تحسن مستمر واستعاد 6 كيلو من وزنه غير  أنه مازال يعاني من آلام في جسمه بسبب الأدوية ومشاكل في القلب. ويطالب بنقله من مستشفى سجن الرملة إلى السجن بما يمكنه من الالتقاء بأخيه عزام المحكوم بالمؤبد. متوعداً بمعاودة الإضراب عن الطعام في حال لم يطلق سراح رفيقه ثائر حلاحلة. 
وتجدد الضمير مناشدتها للأمين العام للأم المتحدة بضرورة التدخل العاجل لدى قوات الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام فوراً إنقاذاً لحياتهم، ومعالجتهم في أسرع وقت حتى لا يلقوا مصير الأسير الشهيد زكريا عيسى و زهير لبادة اللذان استشهدا مؤخراً جراء تعمد مصلحة السجون الإسرائيلية لسياسة الإهمال الممنهج بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.