استهداف الاحتلال للصحفيين يعيق توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين

استهداف الاحتلال للصحفيين يعيق توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين

كثفت قوات الاحتلال منذ بداية تشرين الأول 2015 ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين، الذين ينقلون ويوثقون وينشرون معلومات حول الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في محاولة من الاحتلال  لقمعهم وإسكاتهم. فمنذ بداية العام 2016، قامت قوات الاحتلال باعتقال مجموعة من الصحفيين ليصل عددهم الى 27 صحافيا داخل سجون الاحتلال. واستهدفت هذه الاعتقالات العشرات من المراسلين والمصورين وأعضاء نقابة الصحافيين، وحولت سبعة منهم إلى الاعتقال الإداري دون توجيه تهمة أو محاكمة؛ من ضمنهم الزميل حسن الصفدي مسؤول الاعلام المحلي في مؤسسة الضمير، والذي اعتقل بتاريخ 1/5/2016 أثناء عبوره جسر الكرامة، حيث قامت قوات الاحتلال بإصدار امر اعتقال إداري بحقه لمدة ستة أشهر بعد أن أمضى 40 يوما في التحقيق. بالإضافة الى اعتقال الصحفي عمر نزال وهو في طريقه للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين في البوسنة بتاريخ 23/4/2016، وأصدرت ضده أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر تنتهي في 22/8/2016، وجددت له الأمر لثلاثة أشهر أخرى تنتهي بتاريخ 21/11/2016. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالب مالك القاضي، وهو طالب إعلام في جامعة القدس بتاريخ 23/5/2016، وتم تحويله للاعتقال الإداري، مما دفعه للبدء بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري منذ 15/6/2016، وحالته الصحية حرجة جدا. تستمر قوات الاحتلال باستهداف الصحافيين الذين يعملون على توثيق انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، مثل توثيق مصادرة الأراضي وهدم المنازل وفرض القيود على حركة الفلسطينيين.

تستنكر مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان اعتقال الصحافيين، واستهدافهم الممنهج والمستمر، وإغلاق العديد من قنوات التلفزيون والراديو، منها محطة دريم ومحطة المنبر ومحطة الحرية ومحطة الخليل ومحطة ناس وقناة فلسطين اليوم. وتعتبر مؤسسة الضمير الصحفيين مدافعين عن حقوق الإنسان بموجب إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، الذي يعتبر ما يلي أنشطة خاصة بالمدافعين عن حقوق الانسان: (أ) جمع ونشر المعلومات عن الانتهاكات، (ب) التحقيق وجمع المعلومات والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان، (ج) التحقيق والإبلاغ عن انتهاكات للمساعدة في انهاء الانتهاكات المستمرة. وبذلك، إن اضطهاد الصحفيين واعتقالهم يعيق نشر المعلومات حول انتهاكات حقوق الانسان التي يتعرض لها الفلسطينيون بشكل مستمر، ويشكل قمعا لحرية الصحافة وحرية التعبير.

يبين الجدول التالي أسماء جميع الصحفيين المعتقلين حاليا في سجون الاحتلال:

 

تاريخ الاعتقال

الحكم

مكان العمل

مكان السكن

الاسم

#

معتقل منذ 1993

مدى الحياة

مراسل صحيفة صوت الحق والحرية

القدس

محمود موسى عيسى

1

معتقل منذ 2011

7 سنوات

مدير الدائرة الاعلامية لنادي الاسير

نابلس

صلاح الدين عواد

2

19/8/2009

19 عام

طالب كلية الاعلام في جامعة بيرزيت

رام الله

احمد الصيفي

3

10/3/2013

4 سنوات

مدير مكتب صحيفة فلسطين

سلفيت

وليد خالد

4

12/8/2014

موقوف

طالب في قسم الاذاعة والتلفزة بجامعة النجاح

طولكرم

همام عتيلي

5

10/12/2014

محكوم

مراسل موقع أصداء الصحفي

الخليل

قتيبة قاسم

6

29/3/2015

إداري

مقدم برنامج في إذاعة رابعة في الخليل

الخليل

عليالعويوي

7

9/3/2016

محكوم 

مراسل تلفزيون الفجر المحلي

طولكرم

سامي الساعي

8

10/4/2016

محكومة 6 شهور

حرة

القدس

سماح دويك

9

23/4/2016

اداري

حر

 

عمر نزال

10

1/5/2016

اداري

 

القدس

حسن الصفدي

11

8/10/2015

موقوف

 

نابلس

بسام السايح

12

20/6/2016

اداري

حر

الخليل

اديب بركات الاطرش

13

20/6/2016

موقوف

محاضرفي جامعة بيرزيت

رام الله/ عاروره

ناصر الدين جمال خصيب

14

 

 

مدير اذاعة السنابل

الخليل / دورا

احمد الدراويش

15

 

 

السنابل

دورا/ الخليل

محمد الصوص

16

 

 

السنابل

دورا/ الخليل

نضال عمرو

17

 

 

السنابل

دورا/الخليل

منتصر نصار

18

 

 

السنابل

دورا/ الخليل

حامد النمورة

19

23/5/2016

اداري

طالب اعلام /

بيت لحم

مالك القاضي

20

7/2016

اداري

صحفي / صوت الاسرى

مخيم الدهيشة

نضال ابو عكر

21

 

اداري

 

 

محمد القدومي

22

 

موقوف

حر

القدس

سامر ابو عيشة

23

 

موقوف

 

 

هادي صبارنة

24

 

موقوف

 

الخليل

أسامة شاهين

25

11/4/2016

محكوم 8 شهور

مصور صحفي

طولكرم

حازم ناصر

26

 

محكوم

 

 

محمد عصيدة

27