تسعى الدراسة الحاليّة التي تصدرها مؤسّسة الضمير إلى تناول مفهوم وممارسة التعذيب المستخدم بشكل واسع في السياق الفلسطينيّ المستعمَر، بالتركيز على ممارسات التعذيب كما تمّ توثيقها بين الأعوام 2019-2020.
وتتناول الدراسة التعذيب كأداة ملازمة للنظم الاستعماريّة يتمّ استخدامها لفرض السيطرة وتطويع السكّان الأصليّين، ومنع أيّ مظهر من مظاهر المقاومة، ولأنّ التعذيب مفهوم عام تتطرّق الدراسة لأبعاد عدّة دون الاقتصار على البعد القانونيّ الذي يشكّل أساس الدراسة.