الولاية القضائية والأسرى السياسيون الفلسطينيون

نظمت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تدريباً لعدد من المحامين الفلسطينيين، حول الولاية القضائية العالمية وارتباطها بالأسرى السياسيين الفلسطينيين في رام الله أمس. وأشرف على التدريب المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان التشيلي غونزالو بوي، والمختص في الولاية القضائية، والذي كان أول من أستخدم القانون الإسباني لمحاكمة أعضاء من الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش باعتبارهم مجرمي حرب، لدورهم في اعتقال مواطنين أسبان دون أمر قضائي. وركز المحامي غونزالو على طرح قضايا مثل التعذيب، اعتقال الاطفال، الاعتقال التعسفي، منع زيارات الأهل، التضييق على عمل المحامين المدافعين عن الأسرى السياسيين الفلسطينيين وصلاحيات المحاكم العسكرية الإسرائيلية. وأكد على ضرورة تطوير إستراتيجية قانونية محكمة لطرح مثل هذه الانتهاكات أمام القضاء الوطني الدولي في أي من الدول ذات الاختصاص. وشارك في التدريب محامين من أربع مؤسسات حقوقية فلسطينية، وممثلين عن وزارة الأسرى والمحررين في فلسطين. وأمتد التدريب إلى يومي 21-22 من كانون أول، متناولاً الجوانب النظرية والعملية للولاية القضائية العالمية، وكيفية محاسبة إسرائيل على جرائمها على المستوى الدولي. هذا وشكرت مؤسسة الضمير مجلس مدينة باسك، وجمعية سوليداريد إنترنشونال الإسبانيتين، على دورهما في دعم المؤسسات الحقوقية الفلسطينية.