
نفذت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، بالشراكة مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، وحملة الحق في التعليم، والعيادة القانونية، وبالتعاون مع نوادي دائرتي الإعلام وعلم النفس، يومًا خاصًا بالطلبة الأسرى بعنوان: “اعرف حقّك: الطلبة الفلسطينيون في دائرة الاستهداف”، وذلك ضمن جهود توعية الطلبة بحقوقهم القانونية، خاصة في ظل حملات الاعتقال الواسعة التي تشهدها الضفة الغربية والقدس بعد السابع من أكتوبر، وتحديدًا التي تستهدف الطلبة.
وتحدثت المحامية تالا ناصر، من مؤسسة الضمير، حيث استعرضت أبرز الانتهاكات القانونية التي يتعرض لها الطلبة الفلسطينيون، خاصة في ظل تصاعد الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية، وبيّنت أهم الحقوق التي يجب أن يكون الطلبة على دراية بها، مؤكدة على أهمية معرفة هذه الحقوق لحماية أنفسهم ومحيطهم الجامعي. وتخلل اللقاء توزيع لإصدارات المؤسسة على الطلبة.
كما شاركت الأخصائية النفسية سامية حوامدة من جامعة بيرزيت، وتحدثت بشكل موسّع عن الآثار النفسية التي قد يتعرض لها الطلبة نتيجة الاعتقال أو الملاحقة، وما تسببه من انعكاسات على الحياة الأكاديمية والاجتماعية، وتناولت خلال حديثها آليات الدعم الذاتي والجماعي التي يمكن للطلبة الاعتماد عليها في التعامل مع هذه التجارب، مشددة على أهمية توفير الدعم النفسي المتخصص للأسرى المحررين، لما له من دور محوري في تعزيز صمودهم واستقرارهم النفسي.