مؤسسة الضمير تستعرض آخر المستجدات داخل سجون الاحتلال.
مؤسسة الضمير تستعرض آخر المستجدات داخل سجون الاحتلال.
مؤسسة الضمير تستعرض آخر المستجدات داخل سجون الاحتلال.
شهدت قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال العام 2023، تحولات كبيرة لم تشهدها منذ سنوات الانتفاضات والهبات الشعبيّة التي شهدها الفلسطينيون، وارتبط هذا التحوّل مع مطلع العام باعتلاء الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ دولة الاحتلال الإسرائيليّ سدة الحكم، وكان تاريخ ما بعد السابع من أكتوبر التّحول الأهم والأكبر على صعيد قضية الأسرى، وما تلاه من عدوان شامل ومتواصل على أبناء شعبنا، وإبادة جماعية يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذها بحقّ شعبن
رام الله – الضمير، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء 26 كانون الأول الناشطة الحقوقية والنائب السابق في المجلس التشريعي خالدة جرار من منزلها في مدينة رام الله بعد مداهمته وتفتيشه، وهي أسيرة محررة وناشطة حقوقية تعمل كباحثة في معهد مواطن في جامعة بيرزيت، كانت قد تعرضت للاعتقال عدة مرات أفرج عنها من اعتقالها الأخير في أيلول – سبتمبر 2021، بعد أن أمضت عامين في سجون الاحتلال.
رام الله – الضمير، اعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء 26
منذ بدء العدوان الشامل بحق الشعب الفلسطيني، شنت سلطات الاحتلال حملات اعتقال واسعة طالت مختلف فئات الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، حيث وصل عدد المعتقلين من الضفة الغربية والقدس منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم (4575)
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. المؤسسات الحقوقية الفلسطينية تشعر بخيبة أمل من المنظومة الدولية، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال في غزة والجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال..
أصدرت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس) ورقة خاصّة عن مجمل الجرائم والانتهاكات التي نفّذها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، على صعيد حملات الاعتقال المستمرة في الضّفة بما فيها القدس وما يرافقها من جرائم مروعة، وكذلك واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وما يتعرضون له من جرائم وعمليات تعذيب وتنكيل ممنهجة، وإجراءات انتقامية طالت كافة تفاصيل واقع الحياة الاعتقالية.
رام الله- قالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إنّه وفي ضوء المصير المجهول (الإخفاء القسري) الذين يواجهونه معتقلو غزة، منذ أكثر من شهرين على بداية العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة، وإلى جانب معطيات أفاد بها أسرى تم الإفراج عنهم مؤخرا تحديدا من سجن (عوفر)، وكانوا متواجدين في أقسام قريبة للأقسام التي يقبع فيها معتقلو غزة، تؤكّد أن جرائم مروعة وفظيعة ترتكب بحقهم وبالخفاء، إلى جانب تخوفاتنا التي تتصاعد بشكل كبير حول إقدام الاحتلال على تنفيذ إعدامات ميدانية بحقهم، وذلك مع استمرار الاحتلال رفضه الإفصاح عن أي معط