
رفعت الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال خلال العام 2011، شعار"الوحدة قانون الانتصار" قابله الشارع الفلسطيني بشعار" لن نترك آسرانا وحدهم".
على امتداد تاريخها الحافل بالتضحيات، ومنذ العام 1970،[1] قدمت الحركة الأسيرة، العديد من خيرة أبنائها[2]على مذبح الحرية، في سبيل انتزاع حقوقهم الأساسية التي أقرها وكفلها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. تلك الحقوق التي تضمن تحسين الظروف الاعتقالية بحدها الأدنى، وإن كان منها ما هو بديهي ويلزم إدارة مصلحة السجون وسلطات الاحتلال بتوفيره، إلا أنها في بعض الأحيان كانت تفرض على الحركة الأسيرة خوض معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من ألف ساعة، وخلال ذلك كان لا بد من شهداء.