ياسين أبو لفح

الاسم: ياسين محمد فرج إسماعيل أبو لفح

تاريخ الميلاد: 2/8/1989
تاريخ الاعتقال: 12/1/2015 
مكان السكن: مخيم عسكر - نابلس 
الحالة الاجتماعية: أعزب 
المهنة: مصمم جرافيكي ورسام كاريكاتير 
التحصيل العلمي: دبلوم في مجال التصميم من كلية هشام حجاوي، والان طالب في كلية الاعلام في جامعة القدس المفتوحة.
مكان الاحتجاز: سجن مجدو 
الوضع القانوني: معتقل إداري لمدة 6 شهور
 
يوم الاعتقال:
قال والد المعتقل ياسين أبو لفح أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر الجديد وداهمت منزل العائلة يوم12/1/2015 وإعتقلت إبنه ياسين، ولم تغادر البيت إلا بعد أن عبثت بمحتوياته، حيث خلفت بعض الأضرار المادية في أثاث المنزل. وبعد اسبوعين من اعتقال ياسين عاد جيش الاحتلال مرة أخرى وفجر باب المنزل الرئيسي، واقتحم المنزل وفتشه ودمر جزئاً من محتوياته، واستمر التفتيش ما يقارب الساعة ونصف وثم انسحب جيش الاحتلال من المنزل.
 
الاعتقالات السابقة:
قامت قوات الاحتلال باعتقال أبو لفح عدة مرات أمضى خلالها ما يقارب ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وكانت الأولى وهو في السادسة عشر من العمر، حيث تعرض لتحقيق قاس استمر لمدة 60 يوماً، وقدمت ضده لائحة اتهام. 
وكان الاعتقال الثاني في العام 2013، وامضى خلاله 7 شهور في الاعتقال الاداري، حيث تم اعتقاله على حاجز قرب نابلس بتاريخ 2/6/2013، وتم إصدار أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 4 شهور، وجدد الامر الصادر بحقه بعد ثلاث شهور، وفي تلك الاثناء خاض المعتقل ياسين اضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لسياسية الاعتقال الاداري وتضامناً مع الاسرى الاخرين واستمر اضرابه 18 يوماً، وقد تم الافراج عنه في شباط من العام 2014.
 
رسام كاريكاتير وناشط في قضايا الاسرى 
برزت رسومات الفنان أبو لفح في الإضراب الجماعي الذي خاضه المعتقلون الاداريون رافعين مطلب إنهاء سياسة الاعتقال الإداري في اواخر نيسان من العام 2014، وأستمر الإضراب حينها لمدة 63 يوماً متواصلاً، وكان ابو لفح حينها من أبرز النشطاء الشباب الذين دعموا إضراب المعتقلين الإدارين من خلال التصاميم والصور التي تعرف بالأسرى وتعرض معاناتهم، وكان أبو لفح حينها مشاركاً فاعلاً في خيم التضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام والتي انتشرت في كافة مدن الضفة الغربية، وأدى نشاطه هذا الى تعرضه للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية والتحقيق معه لمدة يومين.
 
الوضع القانوني: 
صدر أمر اعتقال إداري بحق المعتقل ياسين ابو لفح بتاريخ 26/1/2015 في محكمة عوفر العسكرية، وإستندت المحكمة في إدعائها الى ملف سري لم يتمكن لا أبو لفح ولا محاميه من الإطلاع عليه.
أكدت النيابة العسكرية في إدعائها أثناء الجلسة ان المعتقل نشيط في حركة الجهاد الإسلامي "المحظورة" وعضو بارز ومركزي في منطقة نابلس، وان له نشاط يساعد في تحسين وضع تنظيمه في مدينة الخليل أيضاً، ولديه نشاط ذو صبغة تنظيمية مؤيدة للارهاب، وان نشاطه هذا كان بعد تحرره من السجن.
من جانبه أكد محامي الدفاع انه لا يوجد خطورة من المعتقل ولم تنسب له فعاليات عسكرية ولا علاقة له بوسائل قتالية، ولذلك فهو لا يشكل أي خطر كما تدعي النيابة العسكرية. 
تبني القاضي العسكري وجهة نظر النيابة العسكرية وثبت أمر الاعتقال الإداري لكامل المدة بحق المعتقل أبو لفح، مدعياً بخطورة المعتقل والظروف العامة في المنطقة، وأنه وبعد فحصه المواد السرية تأكد من جودتها ومصداقيتها، دون ان يكون هناك فحص وتحري وتحقيق جدي يؤكد المعلومات التي تدعي النيابة والقاضي خطورتها، وحرم المعتقل من حقه في الدفاع عن نفسه ومعرفة الشبهات ضده. 
أكتفت النيابة والقاضي بعرض الشبهات العامة دون تفصيلها او حتى مدى ترابطها مع الزمان والمكان، وهذا يبرز مرة أخرى مدى تواطؤ القضاء العسكري مع جهاز المخابرات والقيادة العسكرية لقوات الاحتلال، وكيف تقوم قوات الاحتلال بإستخدام الاعتقال الإداري بطريقة تعسفية عندما تعجز عن تقديم الأدلة المادية لتقديم لائحة اتهام، وهذا يعتبر خرقاً فاضحاً لما أقرته المادة (78) من اتفاقية جنيف الرابعة.
 
رسالة عائلة الأسير أبو لفح 
قالت عائلة المعتقل ياسين ابو لفح "ان الاعتقال الاداري هو حرب اعصاب يستخدمها الاحتلال ضد الناشطين تحت ما يسمى بالملف السري، أي انه لا يوجد تهمة معلنة وانه قرار مجحف يهدف الى انهاء أي تحرك تضامني مع قضية الاسرى، ويهدف ايضاً الى تشتيت وتفريق العائلات الفلسطينية وحرمان الأهل من أبنائهم. وان ياسين قد عمل جاهداً من خلال فن التصميم لتعريف العالم والمجتمع المحلي بقضية الاسرى ومعاناة الاسرى اليومية في مقارعة السجان، وان هذه التصاميم تعبر عن حالة الاسرى وقد خرجت من شخص عاش التجربة واكتوى بنارها. ياسين لا يعلم متى سوف يخرج من السجن ومتى سيعود له مجدداً، ونظرا لتكرار الاعتقالات لم يتمكن من الدراسة حيث ان اعتقاله الاخير كان قبل فترة التقدم للامتحانات بفترة قصيرة وهذا يجعله يفكر ملياً بإكمال الدراسة أو حتى التفكير في الزواج او الارتباط".
Last Update