حسن ياسر حسن كراجة

حسن ياسر حسن كراجة

مكان السكن: صفا/ رام الله
تاريخ الميلاد : 5/12/1984
تاريخ الاعتقال : 23/1/2013
المهنة : منسق برامج الشباب في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.
مكان الاحتجاز: مركز تحقيق سجن الجلمة .
 
الاعتقال
اقتحمت قوات الاحتلال فجر يوم الأربعاء الموافق 23/1/2013 قرابة الساعة الثانية والنصف منزل عائلة المعتقل، واستيقظت العائلة على أصوات تفجير الباب الخارجي  ووجود أعداد كبيرة من جنود الاحتلال تنتشر في كل أرجاء البيت.
 قام ما يقارب 20 جندياً باقتحام غرف البيت دون استثناء  وايقظوا كل من فيها، حتى الطفلة الصغيرة (بغداد) التي تبلغ من العمر 8 سنوات غير مكترثين بمطالبة والدتها بتركها نائمة  وعدم ترهيبها.
قام الجنود بفصل العائلة الى قسمين (ذكور وإناث) وحجزوا كل قسم في غرفة منفصلة، ثم عمدوا الى تفتيش وتخريب محتويات المنزل، فقلبوا الأثاث رأسا على عقب، وأثناء التفتيش قاموا بتصوير الوثاق الخاصة من رسائل وصور ودروع تكريمية، وقد استمر التفتيش أكثرمن 3 ساعات ولم تتمكن العائلة من معرفة ما يجري داخل الغرف، إلى ذلك قامت مجندة اسرائيلية بتفتيش والدة حسن وشقيقته (صمود) تفتيشاً شبه عاري  بعد رفضهن التفتيش العاري.
وقالت والدة حسن أن الجنود وضابط المخابرات قاموا بالتهجم عليها وتهديدها والإساءة إليها بألفاظ بذيئة.
 كما وقام الجنود باستجواب شباب العائلة وتوجيه الاسئلة لهم، ومحاولة الحصول على معلومات شخصية وأرقام هواتفهم الخاصة، ثم قاموا بنقل حسن الى خارج المنزل واستجوابه.
بعد التفتيش والتخريب تم اعتقال حسن بعد تكبيله وتعصيب عيونه ، ثم تم اقتياده إلى الحافلات العسكرية دون إبلاغ الأهل حول سبب الاعتقال أو جهة الاعتقال و وجهة نقله. وبعد ساعات علمت مؤسسة الضمير بأن حسن نقل الى مركز تحقيق الجلمة قرب جنين.
علمت العائلة بعد فترة وجيزة من الاعتقال بأن الجنود قاموا بسرقة ثلاثة حواسيب شخصية  والجوال الخاص بحسن بالإضافة إلى الكثير من الأوراق والصور.
 
الحياة المهنية
يعمل حسن منذ أكثر من عامين  كمنسق لبرامج الشباب، في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ويعتبر من المدافعين عن حقوق الانسان.
وعمل حسن سابقاً ضمن دائرة تنمية القدرات الخاصة بتمكين الشباب الفلسطيني في  مشروع شراكة من أجل التنمية بشراكة ثلاث مؤسسات فلسطينية وهي: مؤسسة تامر التعليمية ومركز معا التنموي ،  ومركز بيسان للبحوث والإنماء
هذا وشغل حسن منصب سفير الشباب الفلسطيني مع ملتقى الفكر العربي ومثل شباب فلسطين في العديد من مؤتمرات جامعة الدول العربية ومنها، سوريا، ولبنان، تونس، تركيا، السويد، النمسا، وشرح خلالها وضع الشباب في فلسطين وإمكانيات التطور والاحتياجات.
 بالإضافة إلى أنه عضو هيئة إدارية في مركز حنظله الثقافي في قرية صفا، وهو مركز اجتماعي ثقافي يخدم أهالي القرية كان تأسس في بداية التسعينات.
كذلك هو منسق وناشط في الملتقى التربوي العربي بالأخص مشروع تجوال سفر والذي يركز على التعرف على المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والاستيطان. والذي  يهدف الى خلق الروابط المجتمعية بين أبناء الشعب الفلسطيني من مختلف القرى والمدن والمخيمات وتثقيف الشباب الفلسطيني حول تاريخ هذه القرى و أهميتها الجغرافية والسياسية والمخططات الإسرائيلية حيالها  .
كما  وينشط حسن في العديد من البرامج التدريبية الهادفة إلى توعية وتثقيف الشباب حول الحملات الجماهيرية وتنظيم المجتمع والإعلام المحلي وتفعيل دور الشباب بالإعلام.
ولعب حسن دوراً بارزاً في الكثير من القضايا الوطنية و وفي مقدمتها حملة المقاطعة  لدولة الاحتلال  وحملات التضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام ونصرة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال  وقاد حسن كراجة حملة إنهاء الانقسام في شهر آذار/ مارس من العام 2011، التي كانت بمبادرات شبابية ، دعت إلى بلورة المشروع الوطني الفلسطيني على أساس من الوحدة الوطنية و التمسك بالحقوق غير القابلة للتصرف.
 
الحالة الصحية 
يعاني حسن من التهاب والتواء في الظهر نتيجة حادث سير تعرض له قبل سنوات ، وهو بحاجة لعلاج ومراجعة طبية مستمرة ، وبالرغم من ذلك رفضت قوات الاحتلال عند اعتقاله السماح له بأخذ أدويته معه.
 
العائلة
ارتبط حسن قبل حوالي شهر من اعتقاله  بالآنسة سندس محسيري، وكانا قد خططا لإقامة حفل زفافهما  في صيف العام الحالي ، ولكن مخططات  الاحتلال كانت أسرع فكانا على موعد مع اعتقال  وسرق أمالهما وفرحتهما .
لم يكن اعتقال حسن هو الاعتقال الأول لأافراد عائلة ياسر كراجة  ففي العام 2009 وتحديداً  حيث كانت بتاريخ 25/11/2009 قامت قوات الاحتلال باعتقال صمود كراجة شقيقة حسن وحكمت عليها بالسجن لمدة 20 عاماً،  وأفرج عنه ضمن صفقة التبادل بتاريخ 18/10/2011 بعد أن قضت عامان في السجن.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال في تاريخ 18/9/2012 ،منتصر ياسر كراجة وهو شقيق الأصغر، وحكمت عليه بالسجن لمدة 10 شهور، ودفع غرامة مالية بقيمة 2000 شقلاً، ولا زال يقبع في سجن عوفر.  ولمضاعفة معاناة العائلة و معاقبتها عقاباً جماعياً منعت العائلة من زيارة أبنائها في السجون الواقعة خارج الأرض الفلسطينية المحتلة لبحجة المنع الأمني. و مؤخراً سمح للوالدة بزيارة أبنها منتصر في سجن عوفر المقام داخل الضفة الغربية قرب مدينة رام الله المحتلة.  

 

Last Update