ايمن إسماعيل سلامة الشراونة

ايمن إسماعيل سلامة الشراونة
مكان السكن: دورا الخليل
تاريخ الميلاد: 24/4/1976
تاريخ الاعتقال:  31/1/2012
مكان وجوده : عيادة سجن الرملة
الحالة الاجتماعية : متزوج وله 9 من الابناء والبنات
تاريخ الاضراب : 1/7/2012 
 الاعتقال :
بتاريخ 31 كانون ثاني 2012 حوالي الساعة الثانية صباحا، حضرت  قوة من جيش الاحتلال وجهاز المخابرات الى منزل الأسير وقاموا بتفتيش المنزل، وعاثوا فيه تخريبا لمدة 3 ساعات، وقاموا باعتقال ايمن وصادروا اوراقه الشخصية، ووثائق تتعلق بالإفراج عنه، وجهاز الحاسوب الخاص بابنه يستخدمه لأغراض الدراسة.
تم اقتياد ايمن لمركز توقيف عصيون ونقل في غضون ايام قليلة الى سجن عوفر ليستقر به الحال في سجن ريمون جنوبا. 
 ما بين الافراج وإعادة الاعتقال
كان ايمن قد قضى 10 سنوات في سجون الإحتلال، قبل ان يفرج عنه ضمن صفقة تبادل الاسرى (وفاء الاحرار)، التي نفذت بتاريخ 18/10/2011، افرج بموجبها عن 477 اسير وأسيرة معظمهم من ذوي الاحكام العالية، مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم اعتقاله على يد فصائل المقاومة الفلسطينية عام 2006.
السيد ايمن معتقل سابق، حيث كان اعتقل بتاريخ 10/5/2002، وقدمت ضده لائحة اتهام صدرعليه بموجبها حكم بالسجن لمدة 38 عاما، وكان اطلاق سراحه مشروط بـ: يمنع منعا باتا من الخروج من منطقة سكناه (مدينة الخليل)، وعليه مراجعه المخابرات الاسرائيلية كل شهرين. وهذا ما وقع عليه ايمن والتزم به طوال فترة اطلاق سراحه البالغة 3 شهور .
الاحتلال ضرب بعرض الحائط الاتفاق الذي وقع مع الاسرى المحررين، فبتاريخ 31/1/2012 اعيد اعتقال ايمن مرة اخرى دون تهمة او محاكمة، بناءا على ملف سري أداري مفاده بأنه خرق بنود صفقة التبادل، دون اعطاء اي حيز له او لمحاميه لمعرفة ما هو هذا الخرق وما طبيعة هذا الملف السري.
النيابة العسكرية في محكمة عوفر تطالب بتفعيل الحكم المتبقي على ايمن شراونة، أي 28 عام ضمن ما يسمى الملف السري الإداري بحقه وخرقه لبنود صفقة التبادل كما يدعون. لا زالت المحكمة العسكرية بعوفر تماطل بعرض الاوراق  الخاصة بالإفراج والتي وقع عليها ايمن في جلسات المحكمة رغم طلبات هيئة الدفاع المستمرة حولها، علما ان جيش الاحتلال قام بمصادرتها يوم اعتقاله.
 الاضراب عن الطعام :
ردا على اعتقاله وإعادة محاكمته دون أي مبرر قانوني، اعلن ايمن اضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 1/7/2012، مطالبا باطلاق سراحه فورا، كانت اول ردة فعل للجهات الاسرائيلية بعزل الاسير عن العالم الخارجي، حيث وضع ايمن في زنزانة منفردة في سجن ريمون فور اعلان اضرابه عن الطعام، وبعد شهر من اضرابه ونتيجة تردي وضعه الصحي نقل ايمن الى عيادة مستشفى سجن الرملة، فهو يعاني منذ اعتقاله الاول من الام في الظهر والأرجل، وحاليا يعاني نتيجة الاضراب من مشاكل بالكلى.
لا زالت جلسات المحاكم في تداول دون الافصاح عن اية تهمة ضده، وأحيانا يمنع الاهل من حضور الجلسات بحجة انها جلسات مغلقة وسرية .
العائلة :
ايمن متزوج ولديه 9 من الابناء والبنات، ومنذ اعتقاله قبل ما يقارب 10 اشهر لم يلتقي بعائلته، ولم تتمكن العائله من الحصول على تصريح بالزيارة من قبل الاحتلال.
Last Update