الضمير تستنكر اعتقال النائب خالدة جرار والناشطة ختام سعافين

 

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام سعافين، بالإضافة إلى اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين خلال حملة مداهمات واعتقالات في محافظة رام الله والبيرة فجر اليوم.

اعتقلت جرار من منزلها الكائن في مدينة رام الله بعد ان قام أكثر من 35 جنديا باقتحامه. ومن الجدير بالذكر ان سلطات الاحتلال كانت قد أفرجت عن جرار في حزيران 2016 بعد اعتقال دام 15 شهرا. ويشار الى ان جرار انتخبت عضوا في المجلس التشريعي منذ عام 2006، وعينت رئيسة لجنة الأسير في المجلس التشريعي، إضافة الى انها عضو مجلس إدارة في مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وشخصية قيادية في المجتمع المدني الفلسطيني وهي ام لابنتين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وعضو الأمانة العامة، ختام سعافين، من منزلها الكائن في بيتونيا بعد اقتحامه فجرا. وكانت سعافين قد ترأست اتحاد لجان المرأة الفلسطينية عام 2010. ويذكران سعافين جدة وأم لابنتين وهي ناشطة نسوية ومجتمعية.

وتعتبر مؤسسة الضمير أن اعتقال جرار وسعافين يأتي ضمن السياسة الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال بحق القيادات السياسية والناشطين الحقوقيين والمدنيين في المجتمع الفلسطيني واستهدافهم بشكل مستمر بهدف منعهم من اداء دورهم في توعية المجتمع الفلسطيني بحقوقه السياسية والمدنية، وتجميد دورهم في دعم واسناد مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

تطالب الضمير المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الناشطتين في المجتمع المدني خالدة جرار وختام سعافين اللتين تم نقلهما إلى سجن عوفر العسكري، ولم تتم زيارتهما حتى اللحظة.